1- إذا كان الطباعُ طباعَ سوءٍ * فلا أدبٌ يفيد ولا أديب
ُ2- إذا جاء موسى وألقى العصى * فقد بطل السحر والساحر
ُ3- إذا رضيتْ عني كرام عشيرتي * فلا زال غضباناً عليَّ لئامُها
4- إذا لم تكن إلا الأسنةُ مركباً * فما حيلةُ المضطر إلا ركوبها
5- إذا ما أتيت الأمر من غير بابه * ضللت وإن تقصد إلى الباب تهتدي
6- إن العدو وإن أبدى مسالمةً * إذا رأى منك يوماً غرّة وثبا
7- إذا ملكٌ لم يكن ذا هبة * فدعه فدولته ذاهبة
ْ8- إذا كان رب البيت بالدف ضارباً * فشيمة من في الدار كلهمُ الرقص
ُ9- إذا كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ * وإن كنتَ تدري فالمصيبةُ أعظم
ُ10- إذا ما أراد الله إهلاك نملةٍ * سمت بجناحيها إلى الجو تصعد
ُ11- إذا أنت لم تعرض عن الجهل والخنا * أصبت حليماً أو أصابك جاهل
ُ12- إذا قالت حذامُ فصدقوها * فإن القول ما قالتْ حذام
ُ13- إذا لم تستطع شيئاً فدعه * وجاوزه إلى ما تستطيع
ُ14- إذا محاسنيَ اللاتي أُدِلُّ بها * عُدَّتْ ذنوباً فقل لي كيف أعتذرُ
15- إذا اعتاد الفتى خوض المنايا * فأيسر ما يمر به الوحول
ُ16- إذا كنتَ ذا رأي فكن ذا عزيمةٍ * فإن فسادَ الرأي أن تترددا
17- إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى * فأولُ ما يجني عليه اجتهادُه
ُ18- إذا ما الجرحُ رمَّ على فسادٍ * تبين فيه تفريطُ الطبيب
ِ19- إذا نحن أدلجنا وأنت إمامنا * كفى لمطايانا برؤياك هاديا
20- أسدٌ عليَّ وفي الحروبِ نعامةٌ * ربداءُ تجفُلُ من صفير الصافر
ِ21- أعمى يقود بصيراً لا أبا لكمُ * قد ضل من كانت العميان تهديه
ِ22- أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمُ من * اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
23- ألم تر أن المرء تدوي يمينه * فيقطعها عمداً ليسلم سائره
ْ24- ألم تر أن السيف ينقص قدرُه * إذا قيل إن السيف أمضى من العصا
25- ألا رُبَّ باغٍ حاجةً لا ينالُها * وآخرُ قد تُقضى له وهو جالس
ُ26- إن الرياح إذا اشتدتْ عواصفها * فليس ترمي سوى العالي من الشجر
ِ27- إن الأفاعي وإن لانتْ ملامسُها * عند التقلبِ في أنيابها العطب
ُ28- أوردها سعدٌ وسعد مشتملْ * ما هكذا يا سعدُ تُورَد الإبل
ْ29- بأبهِ اقتدى عدىٌ بالكرمْ * ومن يشابهْ أبَه فما ظلم
ْ30- بدأتم فأحسنتم فأثنيتُ جاهدا * وإن عدتم وثنيتُ والعودُ أحمد
ُ31- بذا قضت الأيامُ ما بين أهلها * مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد
ُ32- بالملح نُصلح ما نخشى تغيرهُ * فكيف بالملح إن حلت به الغِيَر
ُ33- ترى الرجلَ النحيل فتزدريهِ ***وفي أثوابه أسدٌ حصور
ُويعجبك الطريرُ فتبتليهِ * فيخلف ظنك الرجلُ الطرير
ُ34- تعشَّقتُها شمطاءَ شاب وليدُها * وللناس فيما يعشقون مذاهِب
ُ35- تقولُ هذا مِجاجُ النحلِ تمدحُهُ * وإن تشأ قلتَ ذا قيءُ الزنابيرِ
مدحاً وذماً وما جاوزتَ وصفهما * والحق قد يعتريهِ سوءُ تعبير
ِ36- ترجوا النجاةَ ولم تسلك مسالكها * إن السفينة لا تجري على اليبس
ِ37- تضاحكتُ بينهمو معجَبا * وشرُّ البليةِ ما يُضْحِك
ُ38- تكاثرت الظباءُ على خراشٍ * فما يدري خراشٌ ما يصيدُ
39- حياك من لم تكن ترجو تحيته * لولا الدراهمُ ما حياك إنسان
ُ40- خذ ما تراه ودع شيئاً سمعتَ به * في طلعةِ الشمسِ ما يغنيك عن زُحَل
ِ41- خلا لكِ الجو فبيضي واصفري * ونقِّري ما شئتِ أن تنقري
وعارضها بعضهم بقوله
:42- خلا لكِ الجو فغني واطربي * وخرِّبي ما شئتِ أن تُخَرِّبي
43- الخير لا يأتيك متصلاً * والشر يسبق سيلَه مطرُه
ْ44- ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ***وأخو الجهالة في الشقاء منعَّم
ُ45- رُبَّ يومٍ بكيتُ منه فلما * صرتُ في غيره بكيتُ عليه
ِ46- رضيتُ ببعض الذل خوف جميعه ***كذلك بعضُ الشر أهونُ من بعضِ
47- زعم الفرزدقُ أن سيقتل مِربَعاً * أبشرْ بطولِ سلامةٍ يا مِربع
ُ48- زعم المسفّه أن يغالِبَ ربَّهُ * ولَيُغْلَبَنَّ مُغَالبُ الغلاّب
ِ49- ستبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهلاً * ويأتيك بالأخبار من لم تُزَوِّد
ِ50- ستذكرني إذا جربت غيري * وتعلم أنني نعم الصديق
ُ51- ستورُ الضمائرِ مهتوكةٌ * إذا ما تلاحظت الأعينُ
سيذكرني قومي إذا جد جدهم * وفي الليلة الظلماءِ يُفتَقدُ البدر
ُ53- شكوتُ وما الشكوى لمثليَ عادة * ولكن تفيضُ العينُ عند امتلائها
54- طفح السرورُ عليَّ حتى أنه * من كُثْرِ ما قد سرني أبكاني
55- ظننتُ بهم ظناً جميلاً فخيبوا * رجائي وما كل الظنونِ تُصيب
ُ56- عتبتُ على عمروٍ فلما تركته * وجربتُ أقواماً بكيتُ على عمرو
ِ57- العبدُ يُقرعُ بالعصا * والحرُّ تكفيه الإشارة
58- أُعلل النفس بالآمالِ أرقُبُها ما * أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمل
ِ59- فلم أر كالأيام للمرءِ واعظاً * و لا كصروف الدهر للمرءِ هاديا
61- فلو لبس الحمارُ ثياب خزٍ * لقال الناس يالك من حمار
ِ62- فإن كانت الأجسامُ منا تباعدت * فإن المدى بين القلوب قريب
ُ63- فإن يكُ صدرُ هذا اليومِ ولى * فإن غداً لناظره قريبُ
64- قد تُنكر العينُ ضوءَ الشمسِ من رمدٍ * وينكرُ الفمُ طعمَ الماءِ من سَقَم
ِ65- قد زال ملكُ سليمان وعاوده * والشمسُ تنحطُّ في المجرى وترتفع
ُ66- قد يجمعُ المالَ غيرُ آكلِهِ * ويأكلُ المالَ غيرُ من جمعه
ْ67- قد يدرك المتأني بعض حاجتهِ ***وقد يكون من المستعجل الزلل
ُ68- قد يدرك الشرفَ الفتى ورداؤه * خَلَقٌ وجيبُ قميصِهِ مرقوع
ُ69- كشقي مقصٍ تجمعتا * على غير شيءٍ سوى التفرقة
ْ70- كعصفورة في كف طفلٍ يسومها * ورود حياض الموت والطفلُ يلعب
ُ71- كالعيسِ في البيداء يقتُلُها الظما ***والماءُ فوق ظهورِها محمول
ُ72- كل المصائب قد تمر على الفتى * فتهون غيرَ شماتةِ الأعداء
73- كأنك من كل النفوس مركبٌ * فأنت إلى كل الأنام حبيب
ُ74- كالكلب إن جاع لم يمنعك بصبصة * وإن ينل شبعاً ينبحْ من الأشر
ِ75- لا تمدحنَّ امرءا حتى تجربه * و لا تذمنّه من غير تجريب
ِ76- لعمرك ما ضاقت بلادٌ بأهلها * ولكنَّ أخلاق الرجال تضيق
ُ77- لعل عتبك محمودٌ عواقُبهُ * وربما صحَّت الأجسامُ بالعلل
ِ78- لِلموت فينا سهامٌ وهي صائبةٌ * من فاته اليوم سهمٌ لم يفته غدا
79- ليس الغبيّ بسيدٍ في قومه * لكنَّ سيدَ قومه المتغابي
ْ80- وإن عناءً أن تُفَهِّم جاهلاً * فيحسب جهلاً أنه منك أعلم
ُ81- متى يبلغ البنيانُ يوماً تمامَه * إذا كنتَ تبنيهِ وغيرُك يهدم
ُ82- ما حكَّ جلدك مثلُ ظفركْ * فتولَّ أنت جميعَ أمرِك
ْ83- مِكَرٍ مِفَرٍ مقبلٍ مدبرٍ معاً * كجلمودِ صخرٍ حطَّه السيلُ من عل
ِ84- من كان فوق محل الشمس رتبته * فليس يرفعه شيءٌ و لا يضع
ُ85- من الناس مَنْ يغشى الأباعدَ نفعُه ***ويشقى به حتى المماتِ أقاربه
ْ86- موتُ النفوس حياتها * من شاء أن يحيا يموت
ْ87- المستجيرُ بعمروٍ عند كربته * كالمستجيرِ من الرمضاءِ بالنار
ِ88- من يهن يسهلُ الهوانُ عليهِ * ما لُجرحٍ بميتٍ إيلام
ُ89- الناسُ للناسِ من بدوٍ وحاضرةٍ * بعض لبعضٍ وإن لم يشعروا خدم
ُ90- هب الدنيا تقاد إليك عفواً * أليس مصير ذاك إلى زوال
ِ91- هل يضر البحر أمسى زاخراً * أن رمى فيه صبيٌ بحجر
ْ92- ولو كل كلبٍ عوى ألقمته حجراً * لأصبح الصخرُ مثقالاً بدينار
ِ93- ولم أر كالمعروف أما مذاقه * فحلوٌ وأما وجهه فجميل
ُ94- وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ * فهي الشهادةُ لي بأني فاضل
ُ95- وتجلُّدي للشامتين أُريهمُ * أني لريب الدهر لا أتضعضع
ُ96- وإذا المنيةُ أنشبتْ أظفارَها * ألفيت كل تميمةٍ لا تنفع
ُ97- وعاجزُ الرأي مضياعٌ لفرصتهِ * حتى إذا فاتَ أمرٌ عاتب القدرا
98- وفي السماء نجومٌ لا عِدادَ لها * وليس يكسف إلا الشمس والقمر
ُ99- وكأسٌ شرِبتُ على لذةٍ * وأخرى تداويتُ منها بها
100- وما انتفاعُ أخي الدنيا بناظرهِ * إذا استوتْ عنده الأنوارُ والظُلَم
ُ101- وما المرءُ إلا حيث يجعل نفسهُ * ففي صالح الأعمال نفسك فاجعل
102- وما طلبُ المعيشةِ بالتمني * ولكن ألقِ دلوك في الدلاءِ
103- ومن يكن الغرابُ له دليلاً * يمر به على جيف الكلاب
ِ104- وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلة * كما أن عين السخط تبدي المساويا
105- و لا بد من شكوى إلى ذي مروءةٍ ***يواسيك أو يسليك أو يتوجع
ُ106- ولكل شيءٍ آفةٌ من جنسهِ * حتى الحديد سطا عليه المبرد
ُ107- وليس يصحُّ في الأذهان شيءٌ * إذا احتاج النهارُ إلى دليل
ِ108- وما الناسُ بالناس الذين عرفتهم * ولا الدارُ بالدار التي كنتُ أعهد
ُ109- ومن العجائبِ والعجائبُ جمةٌ * أن يلهج الأعمى بعيبِ الأعور
ِ110- ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى * عدواً له ما من صداقته بد
ُّ111- وكلٌ يميلُ إلى شكلهِ * كميلِ الخنافسِ للعقرب
ِ112- وكم مرةٍ أتبعتكم بنصيحتي * وقد يستفيد البغضةَ المتنصَّح
ُ113- و يأبى الذي في القلبِ إلا تبيُّنا * وكل إناء بالذي فيه ينضح
ُ 114- لا يسكن المرءُ في أرضٍ يهان بها * إلا من العجز أو من قلة الحِيَل
ِ 115- يا ناطح الجبلَ العالي ليَكْلِمَه * أَشفق على الرأسِ لا تُشْفِق على الجبل
ِ116- كناطحٍ صخرةً يوماً ليوهنَها * فلم يَضِرْها وأوهى قرنَه الوعِل
ُ117- يبقى الثناءُ وتذهبُ الأموالُ * ولكل دهرٍ دولةٌ ورجال
ُ118- يريك البشاشة عند اللقــا * ويبريك في السر بري القلم
ْ119- يريد المرءُ أن يُعطى مُناه * ويأبى اللهُ إلا ما يشاء
ُ120- يُقضى على المرء في أيام محنتهِ * حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن
ُ2- إذا جاء موسى وألقى العصى * فقد بطل السحر والساحر
ُ3- إذا رضيتْ عني كرام عشيرتي * فلا زال غضباناً عليَّ لئامُها
4- إذا لم تكن إلا الأسنةُ مركباً * فما حيلةُ المضطر إلا ركوبها
5- إذا ما أتيت الأمر من غير بابه * ضللت وإن تقصد إلى الباب تهتدي
6- إن العدو وإن أبدى مسالمةً * إذا رأى منك يوماً غرّة وثبا
7- إذا ملكٌ لم يكن ذا هبة * فدعه فدولته ذاهبة
ْ8- إذا كان رب البيت بالدف ضارباً * فشيمة من في الدار كلهمُ الرقص
ُ9- إذا كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ * وإن كنتَ تدري فالمصيبةُ أعظم
ُ10- إذا ما أراد الله إهلاك نملةٍ * سمت بجناحيها إلى الجو تصعد
ُ11- إذا أنت لم تعرض عن الجهل والخنا * أصبت حليماً أو أصابك جاهل
ُ12- إذا قالت حذامُ فصدقوها * فإن القول ما قالتْ حذام
ُ13- إذا لم تستطع شيئاً فدعه * وجاوزه إلى ما تستطيع
ُ14- إذا محاسنيَ اللاتي أُدِلُّ بها * عُدَّتْ ذنوباً فقل لي كيف أعتذرُ
15- إذا اعتاد الفتى خوض المنايا * فأيسر ما يمر به الوحول
ُ16- إذا كنتَ ذا رأي فكن ذا عزيمةٍ * فإن فسادَ الرأي أن تترددا
17- إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى * فأولُ ما يجني عليه اجتهادُه
ُ18- إذا ما الجرحُ رمَّ على فسادٍ * تبين فيه تفريطُ الطبيب
ِ19- إذا نحن أدلجنا وأنت إمامنا * كفى لمطايانا برؤياك هاديا
20- أسدٌ عليَّ وفي الحروبِ نعامةٌ * ربداءُ تجفُلُ من صفير الصافر
ِ21- أعمى يقود بصيراً لا أبا لكمُ * قد ضل من كانت العميان تهديه
ِ22- أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمُ من * اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
23- ألم تر أن المرء تدوي يمينه * فيقطعها عمداً ليسلم سائره
ْ24- ألم تر أن السيف ينقص قدرُه * إذا قيل إن السيف أمضى من العصا
25- ألا رُبَّ باغٍ حاجةً لا ينالُها * وآخرُ قد تُقضى له وهو جالس
ُ26- إن الرياح إذا اشتدتْ عواصفها * فليس ترمي سوى العالي من الشجر
ِ27- إن الأفاعي وإن لانتْ ملامسُها * عند التقلبِ في أنيابها العطب
ُ28- أوردها سعدٌ وسعد مشتملْ * ما هكذا يا سعدُ تُورَد الإبل
ْ29- بأبهِ اقتدى عدىٌ بالكرمْ * ومن يشابهْ أبَه فما ظلم
ْ30- بدأتم فأحسنتم فأثنيتُ جاهدا * وإن عدتم وثنيتُ والعودُ أحمد
ُ31- بذا قضت الأيامُ ما بين أهلها * مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد
ُ32- بالملح نُصلح ما نخشى تغيرهُ * فكيف بالملح إن حلت به الغِيَر
ُ33- ترى الرجلَ النحيل فتزدريهِ ***وفي أثوابه أسدٌ حصور
ُويعجبك الطريرُ فتبتليهِ * فيخلف ظنك الرجلُ الطرير
ُ34- تعشَّقتُها شمطاءَ شاب وليدُها * وللناس فيما يعشقون مذاهِب
ُ35- تقولُ هذا مِجاجُ النحلِ تمدحُهُ * وإن تشأ قلتَ ذا قيءُ الزنابيرِ
مدحاً وذماً وما جاوزتَ وصفهما * والحق قد يعتريهِ سوءُ تعبير
ِ36- ترجوا النجاةَ ولم تسلك مسالكها * إن السفينة لا تجري على اليبس
ِ37- تضاحكتُ بينهمو معجَبا * وشرُّ البليةِ ما يُضْحِك
ُ38- تكاثرت الظباءُ على خراشٍ * فما يدري خراشٌ ما يصيدُ
39- حياك من لم تكن ترجو تحيته * لولا الدراهمُ ما حياك إنسان
ُ40- خذ ما تراه ودع شيئاً سمعتَ به * في طلعةِ الشمسِ ما يغنيك عن زُحَل
ِ41- خلا لكِ الجو فبيضي واصفري * ونقِّري ما شئتِ أن تنقري
وعارضها بعضهم بقوله
:42- خلا لكِ الجو فغني واطربي * وخرِّبي ما شئتِ أن تُخَرِّبي
43- الخير لا يأتيك متصلاً * والشر يسبق سيلَه مطرُه
ْ44- ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ***وأخو الجهالة في الشقاء منعَّم
ُ45- رُبَّ يومٍ بكيتُ منه فلما * صرتُ في غيره بكيتُ عليه
ِ46- رضيتُ ببعض الذل خوف جميعه ***كذلك بعضُ الشر أهونُ من بعضِ
47- زعم الفرزدقُ أن سيقتل مِربَعاً * أبشرْ بطولِ سلامةٍ يا مِربع
ُ48- زعم المسفّه أن يغالِبَ ربَّهُ * ولَيُغْلَبَنَّ مُغَالبُ الغلاّب
ِ49- ستبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهلاً * ويأتيك بالأخبار من لم تُزَوِّد
ِ50- ستذكرني إذا جربت غيري * وتعلم أنني نعم الصديق
ُ51- ستورُ الضمائرِ مهتوكةٌ * إذا ما تلاحظت الأعينُ
سيذكرني قومي إذا جد جدهم * وفي الليلة الظلماءِ يُفتَقدُ البدر
ُ53- شكوتُ وما الشكوى لمثليَ عادة * ولكن تفيضُ العينُ عند امتلائها
54- طفح السرورُ عليَّ حتى أنه * من كُثْرِ ما قد سرني أبكاني
55- ظننتُ بهم ظناً جميلاً فخيبوا * رجائي وما كل الظنونِ تُصيب
ُ56- عتبتُ على عمروٍ فلما تركته * وجربتُ أقواماً بكيتُ على عمرو
ِ57- العبدُ يُقرعُ بالعصا * والحرُّ تكفيه الإشارة
58- أُعلل النفس بالآمالِ أرقُبُها ما * أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمل
ِ59- فلم أر كالأيام للمرءِ واعظاً * و لا كصروف الدهر للمرءِ هاديا
61- فلو لبس الحمارُ ثياب خزٍ * لقال الناس يالك من حمار
ِ62- فإن كانت الأجسامُ منا تباعدت * فإن المدى بين القلوب قريب
ُ63- فإن يكُ صدرُ هذا اليومِ ولى * فإن غداً لناظره قريبُ
64- قد تُنكر العينُ ضوءَ الشمسِ من رمدٍ * وينكرُ الفمُ طعمَ الماءِ من سَقَم
ِ65- قد زال ملكُ سليمان وعاوده * والشمسُ تنحطُّ في المجرى وترتفع
ُ66- قد يجمعُ المالَ غيرُ آكلِهِ * ويأكلُ المالَ غيرُ من جمعه
ْ67- قد يدرك المتأني بعض حاجتهِ ***وقد يكون من المستعجل الزلل
ُ68- قد يدرك الشرفَ الفتى ورداؤه * خَلَقٌ وجيبُ قميصِهِ مرقوع
ُ69- كشقي مقصٍ تجمعتا * على غير شيءٍ سوى التفرقة
ْ70- كعصفورة في كف طفلٍ يسومها * ورود حياض الموت والطفلُ يلعب
ُ71- كالعيسِ في البيداء يقتُلُها الظما ***والماءُ فوق ظهورِها محمول
ُ72- كل المصائب قد تمر على الفتى * فتهون غيرَ شماتةِ الأعداء
73- كأنك من كل النفوس مركبٌ * فأنت إلى كل الأنام حبيب
ُ74- كالكلب إن جاع لم يمنعك بصبصة * وإن ينل شبعاً ينبحْ من الأشر
ِ75- لا تمدحنَّ امرءا حتى تجربه * و لا تذمنّه من غير تجريب
ِ76- لعمرك ما ضاقت بلادٌ بأهلها * ولكنَّ أخلاق الرجال تضيق
ُ77- لعل عتبك محمودٌ عواقُبهُ * وربما صحَّت الأجسامُ بالعلل
ِ78- لِلموت فينا سهامٌ وهي صائبةٌ * من فاته اليوم سهمٌ لم يفته غدا
79- ليس الغبيّ بسيدٍ في قومه * لكنَّ سيدَ قومه المتغابي
ْ80- وإن عناءً أن تُفَهِّم جاهلاً * فيحسب جهلاً أنه منك أعلم
ُ81- متى يبلغ البنيانُ يوماً تمامَه * إذا كنتَ تبنيهِ وغيرُك يهدم
ُ82- ما حكَّ جلدك مثلُ ظفركْ * فتولَّ أنت جميعَ أمرِك
ْ83- مِكَرٍ مِفَرٍ مقبلٍ مدبرٍ معاً * كجلمودِ صخرٍ حطَّه السيلُ من عل
ِ84- من كان فوق محل الشمس رتبته * فليس يرفعه شيءٌ و لا يضع
ُ85- من الناس مَنْ يغشى الأباعدَ نفعُه ***ويشقى به حتى المماتِ أقاربه
ْ86- موتُ النفوس حياتها * من شاء أن يحيا يموت
ْ87- المستجيرُ بعمروٍ عند كربته * كالمستجيرِ من الرمضاءِ بالنار
ِ88- من يهن يسهلُ الهوانُ عليهِ * ما لُجرحٍ بميتٍ إيلام
ُ89- الناسُ للناسِ من بدوٍ وحاضرةٍ * بعض لبعضٍ وإن لم يشعروا خدم
ُ90- هب الدنيا تقاد إليك عفواً * أليس مصير ذاك إلى زوال
ِ91- هل يضر البحر أمسى زاخراً * أن رمى فيه صبيٌ بحجر
ْ92- ولو كل كلبٍ عوى ألقمته حجراً * لأصبح الصخرُ مثقالاً بدينار
ِ93- ولم أر كالمعروف أما مذاقه * فحلوٌ وأما وجهه فجميل
ُ94- وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ * فهي الشهادةُ لي بأني فاضل
ُ95- وتجلُّدي للشامتين أُريهمُ * أني لريب الدهر لا أتضعضع
ُ96- وإذا المنيةُ أنشبتْ أظفارَها * ألفيت كل تميمةٍ لا تنفع
ُ97- وعاجزُ الرأي مضياعٌ لفرصتهِ * حتى إذا فاتَ أمرٌ عاتب القدرا
98- وفي السماء نجومٌ لا عِدادَ لها * وليس يكسف إلا الشمس والقمر
ُ99- وكأسٌ شرِبتُ على لذةٍ * وأخرى تداويتُ منها بها
100- وما انتفاعُ أخي الدنيا بناظرهِ * إذا استوتْ عنده الأنوارُ والظُلَم
ُ101- وما المرءُ إلا حيث يجعل نفسهُ * ففي صالح الأعمال نفسك فاجعل
102- وما طلبُ المعيشةِ بالتمني * ولكن ألقِ دلوك في الدلاءِ
103- ومن يكن الغرابُ له دليلاً * يمر به على جيف الكلاب
ِ104- وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلة * كما أن عين السخط تبدي المساويا
105- و لا بد من شكوى إلى ذي مروءةٍ ***يواسيك أو يسليك أو يتوجع
ُ106- ولكل شيءٍ آفةٌ من جنسهِ * حتى الحديد سطا عليه المبرد
ُ107- وليس يصحُّ في الأذهان شيءٌ * إذا احتاج النهارُ إلى دليل
ِ108- وما الناسُ بالناس الذين عرفتهم * ولا الدارُ بالدار التي كنتُ أعهد
ُ109- ومن العجائبِ والعجائبُ جمةٌ * أن يلهج الأعمى بعيبِ الأعور
ِ110- ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى * عدواً له ما من صداقته بد
ُّ111- وكلٌ يميلُ إلى شكلهِ * كميلِ الخنافسِ للعقرب
ِ112- وكم مرةٍ أتبعتكم بنصيحتي * وقد يستفيد البغضةَ المتنصَّح
ُ113- و يأبى الذي في القلبِ إلا تبيُّنا * وكل إناء بالذي فيه ينضح
ُ 114- لا يسكن المرءُ في أرضٍ يهان بها * إلا من العجز أو من قلة الحِيَل
ِ 115- يا ناطح الجبلَ العالي ليَكْلِمَه * أَشفق على الرأسِ لا تُشْفِق على الجبل
ِ116- كناطحٍ صخرةً يوماً ليوهنَها * فلم يَضِرْها وأوهى قرنَه الوعِل
ُ117- يبقى الثناءُ وتذهبُ الأموالُ * ولكل دهرٍ دولةٌ ورجال
ُ118- يريك البشاشة عند اللقــا * ويبريك في السر بري القلم
ْ119- يريد المرءُ أن يُعطى مُناه * ويأبى اللهُ إلا ما يشاء
ُ120- يُقضى على المرء في أيام محنتهِ * حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق